فيه ناس كتير بتنتقدنى عن كلامى عن الدين .. عن كلامى عن التجنيد .. عم حاجات كتير .. بس غريبة اوى اوى اوى ان اكتر من واحد ينتقدنى فى مدوناتى اللى بانتقد فيها التحرش الجنسى !! .. انا فعلا لسة مش مستوعب ده.
لما دورت شوية لقيت ان مش اول مرة الحوار ده يحصل .. فمن فترة بعض المدونات اختاروا انهم يفضفضوا شوية ويتكلموا عن اللى بيشوفوه البنات فى الشارع بطرق مختلفة .. بلغة عربية عامية قبيحة فجة ساخرة !! ايا كانت الطريقة .. المفاجأة ! هجوم بطريقة غريبة عن المدونات اللى اتكلموا عن الموضوع ده .. غريبة فعلا !!
تمام .. المدونات ماسكتوش اكيد .. عملوا حملة جميلة جدا اسمها "كلنا ليلى" شاركت فيها المرأة بكل طوائفها .. محجبة او بشعرها .. مسلمة او ميسحية ,, مسيسة او لأ .. الكل كتب وطلع اللى جواه بكل جرأة .. وفهموا الناس بجد يعنى يبقى فيه "مرأة" فى مصر.
وطبعا ذروة الحملة دى لو تفتكروا لما المدونين كشفوا احداث التحرش الجنسى فى وسط البلد فى الاعياد .. واللى كان بيطلع يكدب ولا يهاجم كانوا بيحطوا صباعهم فى لامؤاخذة عينه الن كل حاجة كانت واضحة وبالفيديوهات.
طبعا لا ينسى للمدونين فى الوقت ده انهم مش مركزين على السلبيات بس فكانوا بيتكلموا برده عن اصحاب المحلات والشباب النضيفة اللى كانت بتدافع عن البنات فى الوقت اللى كان الاعلام مركز على السلبيات بس (ويقولك احنا اللى بنشوه صورة مصر)
على التوازى اهتم المدونين بنوع تانى من التحرش هو التحرش السياسى .. كانت البداية من التحرش بالمتظاهرات ايام الاستفتاء .. وبعدها كانت شهادة محمد الشرقاوى عن خطفه وتعذيبه فى قسم قصر النيل بعد يوم واحد من تعذيبه .. كان تقريبا الشرقاوى اول واحد بتكلم بشجاعة وبدون خوف عن التعذيب داخل الاقسام وطبعا ده فتح الباب قدام ناس كتير انها تتكلم زى عماد الكبير وغيره !
لما دورت شوية لقيت ان مش اول مرة الحوار ده يحصل .. فمن فترة بعض المدونات اختاروا انهم يفضفضوا شوية ويتكلموا عن اللى بيشوفوه البنات فى الشارع بطرق مختلفة .. بلغة عربية عامية قبيحة فجة ساخرة !! ايا كانت الطريقة .. المفاجأة ! هجوم بطريقة غريبة عن المدونات اللى اتكلموا عن الموضوع ده .. غريبة فعلا !!
تمام .. المدونات ماسكتوش اكيد .. عملوا حملة جميلة جدا اسمها "كلنا ليلى" شاركت فيها المرأة بكل طوائفها .. محجبة او بشعرها .. مسلمة او ميسحية ,, مسيسة او لأ .. الكل كتب وطلع اللى جواه بكل جرأة .. وفهموا الناس بجد يعنى يبقى فيه "مرأة" فى مصر.
وطبعا ذروة الحملة دى لو تفتكروا لما المدونين كشفوا احداث التحرش الجنسى فى وسط البلد فى الاعياد .. واللى كان بيطلع يكدب ولا يهاجم كانوا بيحطوا صباعهم فى لامؤاخذة عينه الن كل حاجة كانت واضحة وبالفيديوهات.
طبعا لا ينسى للمدونين فى الوقت ده انهم مش مركزين على السلبيات بس فكانوا بيتكلموا برده عن اصحاب المحلات والشباب النضيفة اللى كانت بتدافع عن البنات فى الوقت اللى كان الاعلام مركز على السلبيات بس (ويقولك احنا اللى بنشوه صورة مصر)
على التوازى اهتم المدونين بنوع تانى من التحرش هو التحرش السياسى .. كانت البداية من التحرش بالمتظاهرات ايام الاستفتاء .. وبعدها كانت شهادة محمد الشرقاوى عن خطفه وتعذيبه فى قسم قصر النيل بعد يوم واحد من تعذيبه .. كان تقريبا الشرقاوى اول واحد بتكلم بشجاعة وبدون خوف عن التعذيب داخل الاقسام وطبعا ده فتح الباب قدام ناس كتير انها تتكلم زى عماد الكبير وغيره !
الخلاصة ... محدش يقدر ينكر دور المدونين فى مواجهة مشكلة التحرش الجنسى .. احنا طبعا لا حلينا ولا هنحل المشكلة بالكتابة بس .. لكن ع الاقل قضينا على اى محاولة لانكارها او هدمها !.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق